القائمة الرئيسية

الصفحات

مكانة الكتاب في عصرنا الحديث


 مع تقدم التكنولوجيا وظهور الاجهزة اللوحية بات الذهاب الى المكاتب والبحث عن الكتب القيمة نادرا ، حيث ان الاجهزة اللوحية والكمبيوتر اصبح يقدم تقريبا كافة المعلومات في كافة المجالات ، ولذلك قد طمس المحتوى المكتوب بشكل كبير وسريع حتى ان الجيل الجديد نادرا ما يرون كتابا او يمسكون صحيفة ، ومن هذا المنطلق نرى ان الكتب اصبحت ضحية التكنلوجيا .

لا نخفي الفائدة الكبيرة التي قدمتها التكنلوجيا المتقدمة في سرعة البحث وايجاء الاسئلة والايجابات وتقديم المعلومات وايجاد الحلول لكن بنفس الوقت لها سلبيات عديدة تتفوق عليها المادة المكتوبة وسأشرح لكم الفروقات بين الوسيلتين ؛ 

1.نقص المعلومة : ان المادة التي تقدمها الاجهزة اللوحية مادة ركيكة وعادة ما تكن ناقصة وغير مكتملة ومفتقرة الى الخلاصة بغرار المادة المكتوبة التي تتميز بالكمال والشمولية .

2.الكاتب : الكثير ممن يكتبون المادة المقدمة على الشبكات الانترنت لا يملكون الخبرة الكافية لذلك وكثير من معلوماتهم مغلوطة ولا تعبر عن شيء ، ومنها تكتب بهدف الربح ولا تكتب للفائدة ، بعكس المادة المطبوعة التي يعرف من كاتبها وتراقب من قبل جهات متخصصة ولا تطبع الا عند استيفاء شروط الكتابه .

3.الخطورة : كثير منا ما فاجأه اعلان اباحي حين تصفح موضوع عادي وكيف باولادنا حين يفاجأهم اعلانات كهذه فتكمن الخطورة في الاعلانات المحتاله والاباحية فيكون القارئ مستباح لشركات الرذيلة ومستهدف لشركات اعلانية ، اما المادة المكتوبة بعيده عن كل ذلك .

4.ايضاع الوقت والمال : اذا اردت تصفح محتوى معين على الانترنت فأنك تحتاج الى جهاز والانترنت بتكلفة شهرية وايضا تكون معرض لاغراءات عديدة مثل الواقع الاجتماعية والجيم والى ذلك ، وان اردت تصفح محتوى مطبوع لا تحتاج الا لكتاب .

وبذلك تتفوق المادة المطبوعة على المادة المنسوخة على الانترنت بعدة مجالات ، وعليك ان تعيد النظر حين الرجوع للبحث عن معلومة او ايجاد موضوع ما ، والاخذ بعين الاعتبار الفروقات المذكورة .

مع العلم ان المادة المكتوبة منذ قديم الازل كانت المصدر الوحيد للمعلومات والشروحات وايصال الرسائل الا ان اقتحمت التكنلوجيا من فترة قصير حياتنا واصبحنا لا نرجع الا لسواها وبهذا تكمن الخطورة وتتضارب المعلومات وتتعدد الملقنات فباتت المعلومات عرضه لتزوير والتحريف بسهولة ، وقلبت الامعتقدات .

لكن لا غنى اليوم عن التكنلوجيا وعلينا ادماج المادتان لاخراج محتوى مفيد وبذلك علينا : 

1.الرجوع الى الكتب للتأكد من اي معلومة على الانترنت 

2.عمل مكتبة منزلية تضم كافة الكتب 

3.تشجيع الاطفال بقرائة الكتب ومكافئتهم 

4. اعادة طباعة الكتب المفيده النادرة 

5. الرجوع الى المؤلفين الاحياء وتشجيعهم على الكتابه 

6. ادخال المواد المكتوبة بكافة مجالات الحياة 

7.شراء الجرائد اليومية 

هذه من اهم الخطوات التي علينا عملها لانعاش المادة المطبوعة واعادتها الى اذهانها من جديد لما فيها من فوائد كثيرة جدا تفيد الفرد والمجتمع وترتقي بالانسان الى الافق

عرض التعليقات